(1)
عندها قلت في الفلسفة والرواية الفلسفة والرواية بطريقة أخرى
الرواية “جسد”، وبكل أسف الفلسفة “رأس”، إن الجسد صناعة عظيمة يختلط فيه كل شيء بدءًا من المشاعر وانتهاء بالتعرق. بينما الرأس مجرد أفكار يتم تدويرها ومن ثم القائها على عابر سبيل!
(2)
الجسد يحتاج إلى مساحة مكانية مثلما يحتاج إلى مساحة زمانية، والرأس يحتاج إلى مساحة زمانية.
(3)
الرأس ليس مكملًا للجسد، الرأس هو لبّ الجسد، وهو المساحة الزمانية التي يتحرك فيها الجسد.
(4)
لا أتحرك هنا في إطار الجسد الثقافي، بل في إطار الجسد الإنساني المتكامل، أو الداعي إلى التكامل. لأن الجسد الثقافي له نمطه المحدد، الذي قد يخفي معه النحن ليبرز الأنا، وهي إشكالية تحتاج لنظر.
(5)
ولا أتحرك في إطار الرأس العقلي، بل في إطار الرأس العملي، لأن الرأس العقلي سيؤطر الحياة في اتجاه واحد، لا يتسق وارتباطه بالجسد، وسيدهس الحركة في طريقه؛ وينفي الجسد!
(6)
لي عودة في هذا…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك