قلت:
“المثالي في كتابته هو متشائم حانق في الحياة”!
قيل: لماذا؟
قلت: لأنه يترصد الواقع.
مبالغة:
حكم يائس أو بائس.. أليس كذلك؟ ولكنه لم يصل إلى درجة القسوة، لأنه لو بلغها لكان “المثالي كاذب محترف في الحياة”.
اليأس:
كان اليأس في الحياة طريق المتصوفة، فانحرفوا عنه، وأصبحوا ينظرون بمثالية تجاه المنافع الدنيوية، فانصبوا في الكذب وفي خداع المريدين، فخرجوا إلى المثالية الكاذبة التي تقدمهم على الآخرين!
التشاؤم:
عملية سريّة تتكشف خلال تتبع ما يكتبه الكاتب وما يعيشه في الواقع، فيكون التناقض ما بين الحياتين هو الفيصل في مساره، وقد يتقمص ما كتبه فيعيش في المثالية الزائفة!
ملحوظة:
1ـ هناك فرق بين الكاتب والمثالي.
2ـ هناك فرق بين حياة الكاتب والحياة.
3ـ هناك فرق بين المتشائم والكاذب.
4ـ عليك أن تحلل أنت كل ذلك.
ــــــــــ
ما بين القوسين من مخطوطة أكتبها عن الكاتب، أي أنها ليست مقتبسة من كاتب آخر. أعتذر لكم: ذكرني ساباتو هنا أن نيتشة قال: “المتشائم مثالي حانق” فقط للتنويه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك