‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحاد، فلسفة، منطق، هرطقة، كفر، اعتقاد، مبالغة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحاد، فلسفة، منطق، هرطقة، كفر، اعتقاد، مبالغة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 25 ديسمبر 2021

كي أجادل الملحد!

 


الملحد1

هو الذي يكفر بكل شيء، ويستحيل ذلك؛ مهما قال.
الملحد2
هو الذي يكفر ببعض الشيء.
الاستحالة:
عدم تحقق الفكرة.
فكرة التحقق:
1ـ من كفر بكل شيء سيكفر بعدم وجوده، ولن يتحقق ذلك، لأنه عندما يخاطبنا، وبحضوره الجسمي يمنحنا دلالة وجوده.
2ـ إن كفر بوجود بعض الشيء دون آخر، فإنه يثبت هنا إيمانه بشيء، وبالتالي فهو غير ملحد، هو يمتلك معتقدًا، هذا المعتقد هو “إله” بالنسبة له، وبالتالي فإنه يعترف بوجود إله دون أن يدرك ذلك. حتى لو آمن بعقله فإنه يؤمن بأن النفس أو العقل هو الإله.
إلى أين:
بما أنه يؤمن ـ وليس بمقدوره الإنكار ـ ببعض الشيء، فإنه يجنح بنفسه للخروج م مأزق الدين، وهذا هو المراد الذي يسعى إليه، ولكنه يقع في دينه، ليجد في نهاية المطاف أن ذلك لا يستقيم؛ إذ يستحيل ممن يملك العقل الصحيح أن يرى نفسه هي إلهه، لأنه لو رأى ذلك لخضع لضعيف، ولم يخضع لقوي. وإن رأى العقل هو إلهه سيكتشف أنه محدود القدرات، ولن يستطيع تصور أبعد مما هو أمام ناظريه، أو أبعد مما هو في خياله، أو لا وعيه. بمعنى أن حتى التصورات للحياة الحاضرة من حوله لا يستطيع تصورها، ومن هنا يبدأ التضارب في داخله، فلا يستقر على قرار.
التوجيه:
سيوجهه عقله إلى مناقشة من حوله، ويسعى إلى جذبهم، من أجل أن يجد له مخرجًا يخرجه من أزمة التضارب، وكلما اتسعت دائرة من يؤمن بمثل ما يؤمن فإن نفسه وعقله سيهدآن، لأن هناك من يسايره.. ولكنه لا يملك القناعة الكاملة بما هو ذاهب إليه، فإمّا أن يذهب في غيّه أو يعود إلى الصواب.

المبالغة:

نقاش عقلي قد نحتاجه، كي نمارس “الجدل” في هذا الموضوع! ومن يحمل المسلمات لن تستطيع اقناعه بمثل هذا الكلام.. عليك ألا ترهق نفسك بعد هذا. فلن ينقص من الإسلام شيء!