عندما استوطن السيد “ك” في بيوتنا، وانعزل العالم تمامًا، وعشنا لسنة كاملة لا نغادر أوطاننا، لم يتغيّر أي
شيء في حياتنا، أعتقد أن الشمس كانت تشرق كل يوم، وكنا نتنفس كل يوم، وكنا نأكل وننام.. بل ربما شعرنا على الأقل بأنفسنا، ولم نفكر في أن نسافر لنروّح عن هذه الأنفس، بل عشنا بكل أريحية. قطعًا أتحدث عن فئة غير فئة التجار والسياسيين، وهي فئتنا نحن.
وطالما أن هذه التجربة التي مررنا بها، ولم يتغيّر شيء في حياتنا، فلماذا إذًا نكلف أنفسنا عناء الاستدانة من البنوك من أجل أن نسافر لنروّح عن أنفسنا.. إنها خدعة كبيرة تطرأ على تفكيرنا عندما نعتقد أن التاجر عندما يسافر إنما سفره من أجل أن يروح عن نفسه، بينما سفره هو ما هو إلا من أجل مصلحته التجارية في المقام الأول.
لأقول لكم:عيشوا حياة السيد “ك” ولا تسافروا، لأنكم تخسرون، وذلك الذي يركب طائرته الخاصة أو يركب في درجة رجال الأعمال هو الرابح الوحيد.
لأذكر لكم:
السيد “ك” أوجد لنا سفرًا افتراضيًا وهو مريح جدًا، وبدون تكلفة، فسافروا افتراضيًا عبر جوالاتكم!!