لا أقدم نصائحًا لكم.. عادة أقدم فكرة فقط، ولهذا فإنها تحتمل الصدق والكذب..
الصدق حالة مُرضية لنا، والكذب غير مرضٍ.. وما هي النتيجة عندما أراوح لكم بين الصدق والكذب؟ قد تفهمون ذلك، ولكنكم ستتجهون إلى الدين وإلى الأخلاق مباشرة، هذا هو الميزان.وعندما تذهبون للميزان عندها لا تحتاجون لهذه الفكرة، وبهذا يتوقف تفكيركم عند هذا الحد، وتتركوني
وشأني مع هذه الفكرة.
ماذ أريد؟من يقرأ الفكرة فقد ذهب إليها، ولهذا فإنها أصابته في الصميم، ولهذا يتهرب منها، أو يتقرب منها، ويضعها في الميزان، فيختار التصديق أو التكذيب، ومن ثم يسير في طريقه.
الناحية السلبية:
أنك تعرف اسمي، وسبق أن قرأت لي، فقدمت حكمك، إمّا بالصدق أو بالكذب، وهنا تقع في “المسلّمات”، ولو قرأت دون هذه المسلمات فلا شك أنك ستضع ما أكتبه هنا، أو أقوله لك في الميزان.
الناحية الإيجابية:
أنك وصلت بقراءتك هنا، وهذا هو المطلوب.
أمّا بعد:
أحكم بناء على الفكرة، وليس على أنك تعرفني.