ـ علينا اتخاذ قرار بشأن قيمنا، وحب الإنسان، واحترام الإنسان، وكرامة الإنسان هي القيم السامية.
الروس خدعوا العالم بادعائهم أنهم يمثلون الاشتراكية ويمثلون أفكار ماركس!
الديمقراطية اليوم وفي الواقع تعني إلى حد كبير الموافقة بالتلاعب!
ما هو شائع في كلا المجتمعين هو تطورهما إلى مجتمعات مشوهة تديرها بيروقراطيات عظمى، تتحكم بالبشر. يفعلها الروس بالإجبار ونفعلها نحن بالإقناع!
الدكتور (إيريك فروم)، أحد أكثر المحللين النفسيين تأثيرا في العالم، رجل أُشيد بعمله باعتباره خطوة مهمة إلى التقدم انطلاقاً من نظريات (سيغموند فرويد). قال الدكتور (فروم) مؤخراً: “لم يكن هناك قطّ مجتمع أفضل من الولايات المتحدة في عام 1958″، لكنه أضاف: ” إذا استمرت الولايات المتحدة في نفس الاتجاه الذي تتبعه حاليا، فإنها تخاطر بتدمير نفسها.” سنخوض في الأسباب خلال لحظات.مقابلات (مايك والاس)، مقدمة من شركة البث الأمريكية (ABC) بالتعاون مع صندوق الدعم للجمهورية، تقدم لكم سلسلة تلفزيونية خاصة تناقش مشاكل النجاة والحرية في أمريكا.
مساء الخير، محدثكم (مايك والاس). في الأسابيع الأخيرة، ناقشنا مشاكل المجتمع الحر وما عليه فعله للبقاء على قيد الحياة. والليلة، سنحاول قياس تأثير مجتمعنا الحر علينا كأفراد ، سواء كنا سعداء كما نود أن نعتقد، أو أحرار في التفكير والشعور. ضيفنا هو الدكتور (إريك فروم)، محلل نفسي وناقد اجتماعي مشهور عالميًا لدراساته عن الإنسان وبحثه عن الحرية.
دكتور (فروم)، أولاً دعني أسألك هذا السؤال. تعرضت الولايات المتحدة للانتقاد، وأعتقد أنك تتفق، تعرضت للانتقاد من عدة مناطق على أنها عبارة عن مجتمع مادي وربما مجتمع ضحل. لكنك قلت مؤخراً: “لم يكن هناك قطّ مجتمع أفضل من الولايات المتحدة عام 1958”. ماذا تقصد بذلك؟