(1)
وتهدلُ يا قلبُ
يا قلبُ ليست بدايةْ
فكل عشقٍ يصبُّ رحيقاً
تكونُ النهايةْ
( 2 )
تشرّبَت من سدرةِ المنتهى
فيا قلب عند النهاياتِ
لا يكون المنتهى
قد ترتوي وينصبّ في الدرب آيةْ
( 3 )
يا قلب تقمص الأشياءَ
كي تتقمص الأحياءَ
وتستفيقَ
فلا تفيقْ
ولا تضل عن الطريقْ
ومن وريدٍ ستنثر الورد غايةْ
( 4 )
ماذا؟
أيْ تنتشي ولماذا؟
وكيف تصب من دمائك هذا الرحيقُ..
وهل لك في دروب العشقِ يا قلب رايةْ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك