الثلاثاء، 27 أبريل 2010

منادمة القصيد


وبينما كان يشرب قهوةً،

قُمْ صُبّها،

سَكِرَ الشرابُ على يديهْ

فلترتقي

ولترتقي

قد قالها، مسك الختام ْ،

إنّي أحنُّ إليهْ

وتنحنح القنّ المعذّب بالثملْ

وسرى يردد ما تسامر في طريق الوجدِ،

أغواه القيامْ

فسرى.. تعوذ من سبيلٍ تنطفي

من مسارات التعرّجِ، أن يشذّ به الخيالْ

فهوى

وهو يلعنُ في الهوى

وردّدَ:




الْعَذْبُ يسكرني وسكري في العِذابْ

والليل يسكنني ويسكنُ في الشرابْ

أو كلّما غنيتها جادت قريحتها

وفتحتْ على منوالِها ألف بابْ

قُمْ صُبَّها؛

فالشّعرُ يُسْكِرُ خُمرةَ الشفتينِ

يعصرهمت، فيثملُ الرّطبُ المعنّى

يرتقي..

قد قالها، عند الفصامْ؛

إني أجنُّ عليهْ

وتعلّلَ الثوبُ الحزين، طاردَ سقفَها

فأصاب نافلةً

وأغراهُ الهيامْ

فتحررتْ.. فأعاذها مما لديهْ

وتضاحكتْ ومع رضابِ الشّعرِ

تغنجتْ..

وعلى القصيدِ ترنحتْ

قالت له: قمْ صبّها،

فإنها ملك يديهْ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك