الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

ما يتجاوزني لا يضرني!

 ما يتجاوزني لا يضرني!

هكذا قد أفكر في حياتي، طالما أنني أعيش في رغد، فما الذي يهمني وغيري يصارع من أجل البقاء!

التلاشي في الداخل:

كن شجاعًا وتقدم كي تتلافى كارثة قادمة، لا تعتبر أنك تعيش حياتك اليوم بينما أنت ترى الخطر يحدق بك من جميع الجهات.. فتتلاشى في داخلك، وتقول دعه إلى الغد، المهم هو اليوم!

الجذب عبر البوق:

أنت في مكان دافئ متمتعًا بحياتك، وتحمل بوقًا في يدك تكتب به ما تشاء، أو تتحدث فيه كيفما تشاء، دون أن تشعر أنك محاط بالعديد من الأفكار التي تؤطرك، وتدخلك في دائرة الأنانية، والفردية، وتجذب إلى منطقتها بقوة. قد تشعر بذلك، ولكنك مع ذلك لا تقاوم هذا الشعور الجارف، وتوصل تحطيم الأرقام القياسية من أجل أن تربح الإيديولوجيا الموجهة ضدك في “السوشل ميديا”. اقرأ الصور المتتابعة التي تؤطر حياتك وستكتشف ما أنت فيه!

السهم القاتل:

أن تساهم في شركة عالمية كبرى، أو تشتري من منتجها باستمرار، يعني أنك تتخلى عن بيئتك، وأنك تساند الفعل الذي تقوم به هذه الشركة، الساعية إلى تجريدك من كل قيمك، ومن مدخراتك.. قد تتساءل: من أنا؟ أنا مجرد فرد لا يؤثر.. لا. أنت مؤثر، ومتأثر. وستتحول سعادتك بهذه الأسهم إلى تعاسة. إنك في الطريق إلى كارثة اقتصادية، أنت مشارك فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك