الجمعة، 9 ديسمبر 2022

الفاشل العربي!

 حوار:


ـ يا خي والله إن فلان كان حافيًا عندما أتى إليّ في المكتب، وانظر أين هو اليوم.. ما يتنازل يخاطبني.
ـ شيء طبيعي فالإنسان الذكي يتطور في حياته ويستفيد من تجاربه التي يمر بها. ولا عيب أنه أتى إليك حافيًا!
ـ لا.. لا أقصد شيئًا، ولكني أقول لك أين كان وأين أصبح؟!
ـ ولكن قلت ما قلته من باب التحقير!
ـ لا تفهمني غلط، ما شاء الله استطاع أن يشق طريقه بشكل جيد!
ـ صحيح.. ودون مساعدتك، أو دون أن تأخذ بيده، لأنك كنت تريده أن يبقى مثلما هو أمامك!
ـ إيش فيك اليوم ساخن؟!
كلام:
الغرب يساند الفاشل حتى ينجح، ونحن نضع الفاشل في حفرة، بل نحطم الناجح كي يصبح فاشلًا.
استنتاج:
نردد هذا الكلام عن الغرب، ولكن لم نأخذ هذه الصفة الحسنة التي يتحلون بها، بل نواصل تحطيم الناجح، وقمع الفاشل أكثر.
مبالغة:
لا ترددون الكلمات طالما أنكم لا تتعضون بها، وواصلوا دفن الفاشل، وحطموا الناجح، كي تبقوا في الواجهة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك