الخميس، 15 ديسمبر 2022

انتربول حقوق المرأة!


 تخيّل أنك في السوق ثم التفت خلفك وقلت “أمي” أسرعي أكثر..

وفجأة إذا بإثنين يقفان أمامك، ويقولان لك: نحن من الانتربول الدولي، وسنقبض عليك لمخالفتك “حقوق المرأة”! ستندهش وتقول: لم يحدث ذلك، ولكنهما يصرّان على ذلك وأنت في حالة ذهول، وأمك أكثر ذهولًا، بل تكاد تكون في حالة صدمة. وعندما يصران على موقفهما.. تسألهما: وما هي المخالفة؟
ليردان: لم تنطق اسمها!
ـ اسم من؟
ـ اسمها؟
ـ من؟
اسمها؟
ـ من؟
ـ اسم أمك؟
لتصرخ: ها أنتما قلتما: أمي!
أي غباء يسير عليه الغرب، كي يكرس للأطفال أن يدعو الطفل أمه باسمها، ولا يقول: أمي؟ وأي حرمان يريدونه؟
إنه حرمان من الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى..
ويا لهذا الغرب الطاغية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك