صدرت رواية: سقف القرية.. قاع المدينة عن طريق النادي الأدبي الثقافي بالباحة بالاشتراك مع دار الانتشار العربي.. أشكر النادي الأدبي على
طباعته لهذه الرواية، والشكر خاص لأديبنا وشاعرنا وأستاذنا: حسن الزهراني ولفريق العمل في هذا النادي.آملا أنها ستقدم شيئًا أو كشفًا لما يدور في سياق هذه الرواية، وهي تتحدث عن القرية وتصفها بشكل بانورامي، ثم تستقريء فروقات الجنازة بين المدينة والقرية بين القديم والحديث.
مقتطف من الرواية:

الحكاية في القرية تؤخذ على علاتها دون الميل إلى تحليلها، فزمن القرية لم يكن لديه الوقت الكافي للتحليل وفحص المكنون، يأخذ الظاهر أما الباطن فهو بين الإنسان وربه. وهي رؤية تؤصل الإيمان الكامل بالله ثم بأن علاقاتهم لا ترتبط باستكناه الأشياء وتحويل حياتهم إلى مراكز بحث ودراسات لمعرفة حقيقة هذا الشخص أو ذاك، فالعلاقة هي علاقة ثقة وصدق فيما بينهم.
ـــــــ
مشهد:
أتذكر وجه جدتي من خلال الدخان وهي تصنع الخبزة، واراها الآن وهي تغمض عينيها حتى لا يدخل الدخان فيهما، تقول لي يومها: أعطني المنفاخ وهو عبارة عن ماسورة طويلة قليلاً؟ وبعد أن أعطيتها نفخت قليلًا ثم أعادته لي وقالت: انفخ أنت،