صدرت روايتي ” طغيان الكائن” عن دار تكوين في جدة
من الرواية
الحياة “جهاد”، وجهادنا جاء بعد فترة من الجمود فترة من سيطرة الجهاديين على المشهد، بعد فترة من سيطرة “الصحوة” هذه الصحوة التي جرفتني قليلاً، لا أرى أنها استطاعت السيطرة على تفكيري، ولكنها أثّرت كجزء من المجتمع الذي سقط في فخها. ورغم ذلك فإنها في مدينة كجدة لم يكن تأثيرها قويًّا داخل المجتمع الجداوي، ولكن النزوح القبلي نحو جدة غيّر ديموغرافيتها، وجعلها تعيش حالة من “الإسكات الصامت” الذي تغلغل بفعل قوة الخطابة والمنابر.
“هل درست على يد أحد الشيوخ” هكذا كانت تسألني. “وماذا يعني ذلك؟” هكذا أجبت. “مجرد سؤال!”. ـ ألا تريني حليقًا؟