تخيّل أنك في السوق ثم التفت خلفك وقلت “أمي” أسرعي أكثر..
ليردان: لم تنطق اسمها!ـ اسم من؟
ـ اسمها؟
ـ من؟
اسمها؟
ـ من؟
ـ اسم أمك؟
لتصرخ: ها أنتما قلتما: أمي!
أي غباء يسير عليه الغرب، كي يكرس للأطفال أن يدعو الطفل أمه باسمها، ولا يقول: أمي؟ وأي حرمان يريدونه؟
إنه حرمان من الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى..
ويا لهذا الغرب الطاغية!