‏إظهار الرسائل ذات التسميات طفولة، مجتمع، حقوق المرأة، حقوق الطفل، انتربول، فلسفة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طفولة، مجتمع، حقوق المرأة، حقوق الطفل، انتربول، فلسفة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 15 ديسمبر 2022

انتربول حقوق المرأة!


 تخيّل أنك في السوق ثم التفت خلفك وقلت “أمي” أسرعي أكثر..

وفجأة إذا بإثنين يقفان أمامك، ويقولان لك: نحن من الانتربول الدولي، وسنقبض عليك لمخالفتك “حقوق المرأة”! ستندهش وتقول: لم يحدث ذلك، ولكنهما يصرّان على ذلك وأنت في حالة ذهول، وأمك أكثر ذهولًا، بل تكاد تكون في حالة صدمة. وعندما يصران على موقفهما.. تسألهما: وما هي المخالفة؟
ليردان: لم تنطق اسمها!
ـ اسم من؟
ـ اسمها؟
ـ من؟
اسمها؟
ـ من؟
ـ اسم أمك؟
لتصرخ: ها أنتما قلتما: أمي!
أي غباء يسير عليه الغرب، كي يكرس للأطفال أن يدعو الطفل أمه باسمها، ولا يقول: أمي؟ وأي حرمان يريدونه؟
إنه حرمان من الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى..
ويا لهذا الغرب الطاغية!