‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة حب، بتهوفن، أسطوريات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة حب، بتهوفن، أسطوريات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

برقع بتهوفن!

 اللحظات المنفلتة

هل تعود إلى "قصة حب"؟ ما هو الفعل الموازي في حياتك حتى تعود لقراءتها كل عام؟ هل تعتقد أنك قرأتها منذ آواخر الثمانينيات؟ هل ترى أن هناك قصة حب حدثت في قريتكم موازية لها؟

" ـ لا أحب هذا؟

ـ ما الذي لا تحبينه؟

ـ أن أحب هذا."

فانتازيا ـ كأن محمد صبحي أيامها كان يقول "اشي خيال" ـ عجيبة تداهمني مع هذا التتابع من "جينفر" في الحب؛ لا تحب أن تحب. رغبة جامحة تحدوها، ولكنها تود كبتها، لا تريد لأحد أن يكتشف هذه الرغبة، حتى لو كان " اوليفير".

أسئلتي سنحت لي أن أفكر في الحياة بشكل أو آخر، على الأقل حياتي، ولن أهتم لحياة الآخرين، لأنني قرأت هذه الرواية في السنة الأولى من ذلك العام عشر مرات، دون كلل أو ملل، أو شعور بذنب تكرار. الجموح مرحلة لا تعترف بالتكرار لأن لذة الأشياء كانت ترتسم في حياتي من التكرار، وأن تغامر يعني أنك تكرر فالمغامرات أيامها سياقها واحداً وصولاتها وجولاتها واحدة حتى وإن تعددت الأشكال.