منتخب البرازيل و”السجين رقم 20″
باختصار:
كنت أتوقع أنني لن أخرج من نسخة البرازيل عام 1982 والتي كانت عبارة عن مجموعة مختلطة من الفلاسفة والفنانين، لا تعجبوا فقد مثلوا أسطورة عبر كعوبهم كأسطورة “أخيل”، كان المعلق أكرم صالح رحمه الله يقول “يا عيني ع هالكاحل” ليس كعب زيكو بل كعب “سقراط” تخيلوا ذلك الفيلسوف يلعب مع منخب البرازيل؛ إنه لكذلك شئتم أم أبيتم، وكأنه يريد أن يتقمص الزمن ليقول إن الفلسفة لا تتوقف على ما تقرأه، أو على ما يطرحه الفيلسوف من أفكار لكم بين دفتي كتاب، بل إنها هنا على العشب الأخضر، وها أنا أحضرها لكم.. لا شك أن تلك المجموعة من لاعبي البرازيل لن تتكرر حتى وإن ضمت رونالدو أو كارلوس البرتو أو الجميل كاكا، أو حتى نايمار أو رونالدينهو. العجيب أن أفضل نسخة في كرة العالم أخرجها من البطولة “السجين رقم 20” باولو روسي. بعد أن أنقذ الطليان، الذين قدموا أسوأ