سقوط

كلما سقطت شعرة من رأسي أحسست أنها فكرة سقطت، والسبب يعود إلى زوجتي فقد استهلكت الشيء الكثير وهي تحدجني بنظرات اللبوة المفترسة وأنا امسك بالقلم .
أنا أعلم أنه سقطت رؤوس فكيف بشعيرات!! كما أنني أعرف أن الزوجة واحدة لا تختلف سواء في بيتي أو في بيوتكم .. فالعادة هي العادة . والأسلوب هو الأسلوب وكأن تأثير الإنجليز طال كل البيوت العربية .
لقد فكرت كثيراً في هذه المسألة .. وذات يوم ذهبت للحلاق، لم أحلق شعري، ولكنني جلست أتأمله وهو يحلق رأس أحدهم ثم عدت إلى غرفة مكتبتي وأخذت عدّة الحلاقة ولم أبق شعرة في رأسي إلا وحلقتها . لم أفعل هذا حباً في تغيير شكلي ولكن خوفاً من سطوة زوجتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك