الجمعة، 20 أبريل 2018

انزياح



مللتُ صاحبي.. وأنا أكتبُ التحيّة تلو أختها..
لا شيء ينبئ أنً حرفي قد قُتلْ
لا شئ يوحي أنه يعيشْ
لكنه بين بينْ
حكايةُ التحايا
كالبغايا داخلاتٌ خارجاتْ
خارجاتٌ داخلاتْ
يسكرن من هواجس السمار في المساءْ
عند الظهيرة ينطلقن نحو تأنيب الضميرِ
لكنهنّ مشفقات حين عودة المساءْ
بالضبط كالتحايا لا يعشن في يقينْ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلاً..سأحتفي برأيك