‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرب ابردة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرب ابردة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 يونيو 2019

تأجيج الحرب بين السعودية وإيران.. السيناريو الثالث لمستقبل المنطقة من معهد راند

مهم قراءة هذا الموضوع:

قدّم معهد راند، عام 2016 أربعة سيناريوهات محتملة في الشرق الأوسط حملت عنوان “مستقبل العلاقات الطائفية في الشرق الأوسط”، كتبها كل من جيفري مارتيني، وهيذر ويليامز، وولياميونغ. وتتكون الدراسة من 16 صفحة، ومن يتابع ما يجري في المنطقة العربية هذه الأيام فلا شك أنه سيستحضر هذه السيناريوهات وخصوصًا الثالث منها، فما هو هذا السيناريو؟

السيناريو الثالث: استراتيجية "حافة الهاوية تجلب الانفراج"، يحمل في طياته رؤية الحرب بين السعودية وإيران عبر تأجيج الصراع والطائفية واستمرار حرب الوكالة في المنطقة العربية. وذلك عبر دافعين ـ كما جاء في التصور: طابع الخطاب الديني، والدول الإقليمية والجهات الفاعلة من خارج المنطقة، و”يتسم هذا السيناريو بتصعيد الصراع الطائفي الذي يتجّه نحو صراع إقليمي يضع السعودية وإيران في مواجهة عسكرية مباشرة قبل أن يتراجع في نهاية المطاف”.

وإيحاءات هذا السيناريو جميعها تتجه إلى حرب في النهاية بين المملكة وإيران، وأوجد في نفس الوقت انفراجة في وسط المعمعة التي تصورها، بحيث يلجأ البلدان إلى التهدئة وعدم الذهاب إلى حافة الهاوية، وتوقف الخطاب الديني المتشدد في السعودية وفي نفس الوقت توقف الباسيج عن أفعالهم في الطرف الإيراني. ورأي السيناريو أن هذا التصور هو الأكثر صعوبة من ناحية تصميم التدخلات السياسية إذ يفيد أحد تفسيراته أن الأمور ستزداد سوءًا قبل أن تتحسّن. وكأنه يشير إلى أنه يجب أن تذهب إلى الأسوأ!!

فهل نقرأ ونعي ما نقرأ؟ أم نعتقد أن ما يكتب هو مجرد مرئيات يضعها المنظرون ولا تتم على أرض الواقع؟.. إن هذا السيناريو الذي يعتمد على دافعين: الخطاب الديني، الذي يفترض فيه تأجيج الطائفية. والدول الإقليمية، الدول الإقليمية يا عرب.. أي دول منطقتنا بالإضافة إلى تركيا وقطعًا إسرائيل معها. ويعزز ذلك الجهات الفاعلة من خارج المنطقة، وأمريكا فعلاً تسعى إلى تأجيج الصراع، وتحاول الزج بالسعودية في حرب مع إيران، وبمساندة الخونة من الشعوب العربية والعملاء للإستعمار الغربي.

إلى متى يا عرب؟

ــــــــــ

إقرأ التقرير عبر هذا الرابط


.

.

.

.

.