‏إظهار الرسائل ذات التسميات ترامب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ترامب. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 21 يونيو 2019

إنسانية أمريكا بين العراق وإيران

أمريكا لن تضرب إيران

إيران محمية إسرائيلية

4 مليون قتيل عراقي ولم تتوقف أمريكا

150 إيرانيًا أظهروا الوجه الإنساني للبيت الأبيض!!

احتلال أمريكا للعراق منذ 2003 إلى اليوم كلف العراق 4 مليون قتيل بحسب أحد المراكز المتخصصة، واليوم تظهر إنسانية الولايات المتحدة الأمريكية عبر تصريحات السيد ترامب بأنه تراجع عن ضرب إيران لأن الضربة ستقتل 150 مدنيًا! أليست سخرية ما تقوله أمريكا على لسان رئيسها؟ّ وألا يعد هذا خنوعًا من الأمريكان وهم يشاهدون طائرة من طائراتهم الاستطلاعية وهي تتهاوى بصاروخ إيراني ولا تستطيع فعل شيء حياله؟ ماذا تريد أن تثبت أمريكا في المنطقة؟

إن أسلوب تضارب التصاريح، وطريقة التصريحات الرنانة ونقضها من قبل ترامب يقدم دليلاً للعرب أن متخذي القرارات فيها لا يريدون الاقتراب من إيران.. وتوالي كذب الرئيس يدلل على توجه أمريكا نحو تقسيم المنطقة العربية.

ما يجب أن يدركه الجميع، وأن يقرأه بشكل جيد هو:

ـ أمريكا في سياستها الخارجية دولة عصابات، وإيران مثلها دولة عصابات... وتوجههما متفق عليه، فسياستهما واحدة.. ولن يختلفا مهما حدث. ولن تضرب أمريكا إيران مهما امتد الزمن.

ـ متخذو القرار في أمريكا لا يفكرون إلا في مصلحة إسرائيل وطالما أن إيران تخدم هذه المصلحة فلن تقترب منها القوات الأمريكية.

ـ إسرائيل دولة عصابات ولهذا فإن هذا الثالوث متحالف مع بعضه ضد العرب والمسلمين.

ـ إيران لا تتحرك إلا وهي تعلم أنها محمية من إسرائيل!!

ما هو المطلوب الآن:

ـ المطلوب هو أن تخرج أمريكا من المنطقة العربية وستُحل كل مشاكلها، ثقوا تمام الثقة أنه إن لم تخرج أمريكا من المنطقة فإن مشاكلها ستزداد.

ـ المطلوب ألا تدخل المملكة العربية السعودية في حرب مباشرة مع إيران، لأن الهدف الرئيس لإسرائيل هو أن تدخل السعودية في حرب كبيرة في المنطقة، مما يخدم مصالحها.

ـ المطلوب من الدول العربية أن تعود إلى رشدها وتسند المملكة في تصديها لمشروع تقسيم المنطقة "خطة ب" وبوادرها بدأت من هذه السنة ومخطط لها حتى سنة 2026.

مواضيع متعلقة:


راجع الـ”احتراس” الإيراني والـ”انطلاق” الأمريكي!!

واقرأ إيران وجه أمريكا المخادع

و سيفيدك في هذا الشأن موضوع أيضا لعبة القط والفأر بين أمريكا وإيران

و لعبة القط والفأر بين إيران وأمريكا

وموضوع:” تقية ” توتر العلاقات بين أمريكا وإيران..

 

الخميس، 20 يونيو 2019

رسالة للرئيس ترامب

باختصار:

لا أعتقد ـ يا سيادة الرئيس ـ أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتخذ موقفًا من إيران بعد إسقاطها لطائرة مسيّرة عن بعد من طراز تريتون إم كيو-4 سي. والعالم لا ينتظر ردة فعل أمريكية على إسقاط هذه الطائرة، خصوصًا بعد سلسلة الجرائم والإرهاب الذي ارتكبته إيران بعد مجيء 1000 جندي أمريكي وصواريخ باترويت وحاملات طائرات إلى منطقة الخليج، وكأن إيران فهمت من هذا الوجود الأمريكي في الخليج إنما هدفه هو حماية الحرس الثوري، وإلا ماذا يعني هذا الإجرام على مرأى ومسمع من وجود هذه القوات المحتشدة.

أول تعليق لك على ما حدث، حين غردت قائلا "لقد ارتكبت إيران خطأ كبيرا". ونسألك: هل هذا الخطأ الوحيد الذي ترتكبه إيران يا سيادة الرئيس. وهل تكرار الأخطاء يدلل على حسن النوايا؟ بل هل ردة فعل أمريكا تدلل على حسن النوايا في منطقتنا العربية؟

وبعكس ضعف رسالتك يا سيادة الرئيس فإن الحرس الثوري الإيراني يرد بقوة وبتحدٍّ، وربما يعلم أنك لن تفعل شيئًا.. حين قال: إن في إسقاط الطائرة "رسالة واضحة" للولايات المتحدة. وأي رسالة أقوى من إسقاط طائرة أمريكية في المياه الدولية.



(المصدر : بي بي سي)

إيران قامت على مرأى ومسمع من قواتكم يا سيادة الرئيس بـ: تفجير ناقلتي نفط لحلفائك ولم تحرك قواتك ساكنا، وقامت بتخريب ناقلتي نفط أخرى ولم يكن هناك ردة فعل. وإيران زادت من إنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب، وإن الأسبوع المقبل سوف يشهد زيادة مخزونها ليتجاوز الحدود التي وافقت عليها مع القوى الدولية في الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

ماذا تنتظر يا سيادة الرئيس؟ هل تتوقع أن المنطقة ستدخل في حرب بالوكالة؟ لا أعتقد ذلك؟ فإما أن ترفعوا أيديكم عن المنطقة تمامًا، وتخرجوا منها، وعندها سترون أن العرب سيحمون منطقتهم. وإما أن تتحركوا بالسرعة التي تحرك بها جيش "بوش" كي يدمر العراق الجريح الذي لاذنب له سوى أن كذبة سيرها بوش وزبانيته عليه كي يسلمه لإيران على طبق من ذهب.. العالم العربي لم يعد يصدق الأقوال يريد أن يرى الأفعال!!

 

الجمعة، 14 يونيو 2019

الـ"احتراس" الإيراني والـ"انطلاق" الأمريكي!!

أرسلت الولايات المتحدة سفنها في الخليج العربي وأساطيلها الهجومية البرمائية وبطاريات صواريخها ال "باتريوت" لتخويف إيران، ولكن لم تتغيّر السياسة الإيرانية، ولن تتغير، وخربت ناقلتي نفط سعودية وإماراتية، وضربت ناقلتي نفط نرويجية وبنمية، والولايات المتحدة تصعّد في كلامها وإيران مثلها. وكي تضغط أكثر على إيران قالت الأخبار: إن الأواكس جاهزة في تكريت، وقد يكون هذا تلميحًا بأن الضربة الأمريكية على إيران ستبدأ من هناك!!

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة له على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قد كتب كلمة تحذيرية يوم (22 الأحد يوليو/ تموز 2018)، تعقيبا على تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني عن الحرب والتهديد بمنع تصدير نفط الخليج. وقال ترامب، الذي انسحب في أيار/ مايو الماضي من الاتفاق النووي الدولي مع طهران المبرم عام 2015، لروحاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "إياك وتهديد الولايات المتحدة مرة أخرى، وإلا ستعاني من عقبات وخيمة لم يعان منها سوى القليل عبر التاريخ". وتابع أن الولايات المتحدة "لم تعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت". وأضاف ترامب "احترس!". ورغم قوة هذا التصريح إلا أن شيفرة "احترس" تعني "انطلق" لدى الإيرانيين. وانطلقوا وضربوا سفينتين قبل أيام وخربوا قبلهما أخريتين، دون "احتراس"!!

 



الحرب الكلامية مستمرة من الولايات المتحدة، والإستفزاز على الأرض مستمر من إيران، ولكن موقع "ستراتفور" الأمريكي أوضح ؛ أنّ فرص نشوب صراع عسكري بين إيران وأمريكا ارتفعت، ومن المرجح أن تنظر واشنطن على نحو متزايد إلى أيّ نشاط للقوات المسلحة المدعومة، من قبل إيران ضدّ أمريكا أو حلفائها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كمبرر لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية محدودة محتملة ضدّ طهران وحلفائها.

وقالت وكالة إيرانية، نقلاً عن رجل الدين، آية الله يوسف طبطبائي نجاد، من مدينة أصفهان في وسط البلاد: "أسطولهم ذو المليار (دولار) يمكن تدميره بصاروخ واحد". وسبق أن قال الحرس الثوري الإيراني، وكرر ذلك كثيرًا: إنّ طهران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة، واستبعد وقوع أيّ هجوم أمريكي، وذلك بعد يوم من حثّ الرئيس دونالد ترامب على إجراء محادثات، وتصريحه بأنه لا يستطيع استبعاد مواجهة عسكرية. وانتقدت إيران الانتشار الأمريكي الجديد، الذي قالت إدارة ترامب؛ إنّه يأتي بعد أن أشارت معلومات للمخابرات الأمريكية إلى استعدادات إيرانية محتملة لمهاجمة القوات أو المصالح الأمريكية. وحذّر موقع "ستراتفور" من أنّ التحركات الإيرانية قد لا تتجاوز الخطوط الحمراء التي من شأنها أن تدفع الاتحاد الأوروبي لفرض العقوبات مجدداً وعلى الفور، أو الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية محدودة على المنشآت النووية الإيرانية. ومع ذلك، قد تصبح هذه الخطوات الأوروبية والأمريكية حقيقة بعد ستين يوماً من الآن، في حال نفّذت إيران تهديداتها بشأن تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل. كل هذا وأكثر دون نتائج.

العالم العربي برمته بات لا يصدق أي شيء يصدر عن أمريكا ضد إيران، خصوصًا وأنهم في كل سنة يستفزون بعضهما ما لا يقل عن عشر مرات، دون أن يكون هناك أي تغيّر في السياسة بينهما، وكما يعلم العرب فإن هذه السياسة لا يحافظ عليها سوى إسرائيل، لأن علاقتها مع إيران قوية، فهما يحملان هدفًا واحدًا هو تدمير العرب لصنع إسرائيل الكبرى، فمنذ احتلال الأخيرة فلسطين وإيران هي أول من مد يد العون لها عبر خط أنبوب البترول الذي عمل بين طهران وتل أبيب.. ولهذا التعاون بعده الاستراتيجي الذي يخلخل المنطقة.

فكم من التهديدات التي قالتها أمريكا ضد إيران ولم تخدش جدارًا في إيران؟ وكم من الردود الساخنة التي توجهها إيران ضد أمريكا، ولم تحرك ساكنًا، وكم من الاستفزازات التي تقوم بها إيران في مضيق هرمز ضد القوات الأمريكية ولم تتقدم هذه القوات خطوة تجاه طهران. (راجع  https://wp.me/p1F8le-vM )

سيلحظ القارئ العربي هنا أن ثلاثة رؤساء أمريكان قبل ترامب هددوا إيران في مطلع أيامهم في البيت الأبيض وكانت النتائج عكس ما قالوه ، حيث بوش الأب سلم افغانستان لهم والإبن سلم بغداد لهم وأوباما سلم دمشق لهم. بوضوح تام، ومن خلال المعطيات على أرض الواقع "ونعيدها ونكررها مرارًا"، العلاقة بين أمريكا وإيران كالعلاقة بين الزوج وزوجته طوال النهار في ملاسنات وصخب وفي الليل ينامان على سرير واحد بكل حميمية. إقرأ https://wp.me/p1F8le-h0

إقرأ باهتمام الموضوع الآتي: إيران وجه أمريكا المخادع