‏إظهار الرسائل ذات التسميات جمال خاشقجي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جمال خاشقجي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

خارطة طريق لجمهور قناة الجزيرة "التثبت من المعلومات"

التثبت من معلومات قناة الجزيرة:

إذا كان رئيس دولة كذب على الجماهير فما بالكم بغيره من الأعلام.. فالرئيس بوش أطلق على قانون يتسبب في تلويث الهواء اسم "مبادرة السموات الصافية" وآخر يجتث الغابات "مبادرة الغابات الصحية" وهو قانون يشرع لقتل الغابات.

نموذج:

أورد صاحب كتاب "هندسة الجمهور.. أن القناة العبرية السابعة قالت عند انتخاب تركيا لأردوغان " تركيا تنتخب أول رئيس يكره اليهود، ويتمنى زوال إسرائيل" بينما قالت سي بي سي المصرية:" أردوغان نجح بفضل علاقاته الوثيقة مع إسرائيل وهو أخلص أعوانها" فأين تكمن الحقيقة من هذين النموذجين؟ هل فكرت في عمل قراءة للوقائع التي تحدث والتي حدثت كي تتأكد من مصداقية أي الخبرين أصدق.

هل فكرت وأنت تسمع هذا الخبر أن تتبع ما آلت إليه الأمور؟ أم أنك اكتفيت بتصديق أحدهما وبقيت طوال حياتك خاضعًا لما صدقته. إن التثبت هنا مهم لحياتك كي لا تعيش في قلق، فالأخبار التي تأتيك عادة وراءها شيء يهتم بك، ولهذا عليك أن تكون مع التوجه الصحيح، كي تعيش في سلام. تأكد الآن من الخبرين.. عبر المتواليات التالية:

ـ هل هناك عداء بين إسرائيل وتركيا؟

ـ هل هناك سفارة وعلاقات متبادلة بينهما؟

ـ هل هناك تعاون استراتيجي بينهما؟

ـ هل هناك حرب بينهما؟ أو عداء ظاهر بينهما؟

والأسئلة كثيرة ستكتشف من خلالها.. أيهما أصدق القناة المصرية أم العبرية!!

قناة الجزيرة وخاشقجي:

ـ هل أنت ناقد أم مجرد مستقبل؟

إن استقبلت الصورة التي صنعتها الجزيرة عن جمال خاشقجي وعن الدولة السعودية دون أن تدققها فأنت تسير في ركابها دون أن تشعر بالمؤثرات التي تستخدمها هذه القناة ضدك. وعليك أن تلحق نفسك قبل أن تسقط في الخداع، وتكون أحد الأدوات التي تستخدمها القناة ضد مجتمعك.

ـ لماذا التكرار في قضية خاشقجي؟

هل سألت نفسك هل الجزيرة حريصة على "حرية التعبير" "حرية الرأي" "حقوق الإنسان".. امنحني نموذجًا واحدًا داخليًا يخص بيت الجزيرة في "قطر" تحدثت فيه عن ذلك! امنحني خبرًا واحدًا تحدثت فيه عن حقوق الإنسان في "قطر".. الخ.

لا تستطيع ولن تفعل لأنها لا تستهدف الأخبار بل تستهدف الذين ينساقون خلفها كي تجيّشهم ضد بلدانهم العربية، وبكل أسف أقول العربية فقط.

ـ ماذا تريد من قضية خاشقجي؟

هل سألت نفسك هذا السؤال، وهي تكرر لك كل يوم هذه القضية وتردد اسمه صبح مساء، أم أنك أصبحت تابعًا لبوق ينفخ من أجل إسقاط الدول العربية واحدة تلو الأخرى؟

إن استمرار الجزيرة في اختلاق القصص، والعمل على أن تكون من زوايا مختلفة كلها تصب في مسار واحد وهو خداعك، والعمل على تشتيت ذهنك، وعلى تهميشك ومن ثم الانقضاض عليك كي تكون أداة مطاوعة في يدها.

لاحظ أنني بدأت من الخرافة، ووصلت أنت بتصديقك لما تبثه هذه القناة إلى الخرافة، وأصبحت جزءًا من العملية المخادعة التي تمارسها من أجل تجريدك من عقلك، وكي لا تصبح ناقدًا، وتكون مجرد مستقبِلٍ تمت هندسته بالطريقة النفسية التي تؤدي بك إلى الدمار.

كفانا ما فعلته الجزيرة من دمار في بلادنا العربية، وعلينا أن نصبح أكثر وعيًا مما كنا عليه قبل ما سمّي بـ"الربيع العربي" لأن أحد أسباب الدمار الذي حلّ ببلادنا العربية كانت هذه القناة الموجهة ضدنا، والتي تساعد الاستعمار بحفنة من المرتزقة من أجل تمزيق عالمنا العربي.

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

انتحار قناة الجزيرة

أستطيع القول منذ البدء "إنهم يبحثون عن أنفسهم، ولهذا فهم يصرخون" هذا هو حال من يعمل في قناة الجزيرة التي رسخت مقولة جوزيف جوبلز "اكذب..ثم اكذب حتى تصدق نفسك" وبالتالي حتى يصدقك الناس، ومن يعمل في الجزيرة صدّق نفسه وبدأ يكذب معتقدًا أنه صادق فيما يقول، لن يشعر بأنه كان يكذب إلا بعد أن ينتحر.. وفي نظري أن ذلك سيكون قريبًا هذا اليوم.

في قضية جمال خاشقجي بدأت الجزيرة بإعلان اختفائه ومن ثم مقتله ومن ثم صرخة خطيبته التي لم تظهر أنها خطيبته إلا في ذلك اليوم، ومن ثم تناقض أقوالهم في تقرير واحد حيث يذكرون في التقرير أنه تم منح الأمن التركي في القنصلية السعودية في ذلك اليوم إجازة، ويستضيفوا في التقرير خطيبته المزعومة لتقول فيه: إنها تحدثت مع الأمن التركي أمام القنصلية وقال لها: إنه لا يوجد أحد في الداخل. هل يعقل أن الناس لا تربط الأمور ببعضها أو يعتقد من يعمل في الجزيرة أو من يسوقها أو من يسايرها كالبي بي سي والسي إن إن وغيرها سواء صحف أو فضائيات، هل يعتقدون أن الناس أغبياء لهذه الدرجة؟ أو يرون أن الكذب هو الطريقة المثلى للتشويش على الأذهان، وأن تكريسه باستمرار سيجعل الناس تصدقهم وتسايرهم؟

إن "صناعة الكذب" و"صناعة العدو" تتقارب في المنهج، حيث أن صناعة العدو تقوم على التأثير علىا لناس في كل مكان حتى في مكان الحدث على أن هذا العدو شريرًا، وبالتالي لن يكون شريرًا إلا بالكذب عليهم عبر تمرير رسائل سلبية مستمرة ومتتابعة ولا تتوقف حتى تحقق أهدافها. وهكذا تسير الماكينة الإعلامية التي تسعى إلى تشويه السعودية وجعلها عدوًا في الواجهة، ولكن استطاعت الجماهير وليس الإعلام التصدي لهم وكشف زيفهم عبر تتبع الخيوط الواهية التي يرمونها هنا وهناك، ليشعروا بأن ما يتحدثون عنه هو اوهن من "بيت العنكبوت"، وفعلا ستكون نهايتهم كهذا البيت الذي سينهد في نهاية المطاف.

لقد تمت محاكمة السعودية على هدف لم يثبت، بحيث أنهم قتلوا جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا، وشرحوه وشرشحوه، تارة بالسكين وتارة بالسم وثالثة بالمنشار، وهم لا يعلمون نتائج هذا القول، إلا أن تحتشد ضد السعودية وتؤجج ضدهم، ومهما كانت الأهداف، وعلى أن السهام التي وجهت للملكة العربية السعودية بلغت مداها إلا أنها كانت هادئة راكدة ساكنة، وتعليقاتها تتسم بالدبلوماسية المرنة التي لا تتهم ولا توجه لومًا ولا عتابًا، وترد على مقدار المسائل الرسمية فقط، ولا تلتفت لغوغائية الإعلام الذي تبنته الجزيرة والبي بي سي، أو بعض الصحف الأمريكية التي بدأ يخفت صوتها شيئًا فشيئًا بعد أن أدركوا أن ما يمرر عليهم ما هو إلا صناعة خيال مريض.

إن بلادي دخلت معارك دبلوماسية كبيرة، ولن تؤثر فيها مثل هذه الشوشرة التي يقوم بها ناس امتهنوا الكذب، وكذبوا على الناس أجمعين بكلمات كـ"حرية التعبير" فحرية التعبير ليست بالكذب بل بالصدح بالحقيقة. ومن هنا فإن ما فعلته قناة الجزيرة، وإن كان يفرح البعض من العرب، سيرتد عليها وعليهم بالخيبة والخسران، لأننا كما لا حظنا أن صاحب مقولة "اكذب..اكذب...." انتحر في النهاية، وها هي الجزيرة الآن تنتحر بهذا الفعل الذي تقوم به، وستكون نهايتها.