‏إظهار الرسائل ذات التسميات إرهاب أمريكا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إرهاب أمريكا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 7 أغسطس 2017

إمبريالية الإمبراطورية الأمريكية (2)

الحرب القذرة على العالم (27)

ما أشار إليه نيكسون في كتابه " انتهزوا الفرصة أو الفرصة السانحة "  من أن موسكو كانت تقود وتحرك حملة عدوانية مباشرة أو غير مباشرة على الرغم من رفع شعارات مضللة مثل (التعايش السلمي) و(الانفراج الدولي) . هو بالضبط ما تردده الآن واشنطن، وهي شعارات ترفعها باستمرار تجاه المنطقة العربية، بل وتزيد عليها أنها تريد " الديمقراطية" و " الحرية " للشعوب العربية، دون أن يلمس العرب هذه الحرية وهذه الديمقراطية التي جاء بها المحتل في المنطقة العربية.

وتكمن أهمية أحداث البرجين 11/9 في أنها كانت الانطلاقة الحقيقية التي شنت من خلالها الحرب في مناطق المسلمين، بل ضدهم في جميع أنحاء العالم حتى داخل أمريكا، وبدأت الحرب الخارجية بأفغانستان ومن ثم العراق و" ليس من المعقول أن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من شن حربين متتابعتين في زمن قصير لسرقة، والسيطرة على، والحكم في، ثلثي الموارد الهيدروكربونية في العالم دون خطط للحرب معدة وموجودة مسبقاً، تم اختبارها، وتمثيلها وشحذها جيداً، ودون استعدادات عسكرية تعود إلى وقت سابق، ومن الطبيعي إذا كانت الخطط الحربية والاستعدادات قد سبقت 11 سبتمبر، فإن تلك المأساة لا يمكن النظر إليها واعتبارها السبب في هاتين الحربين، إذ إن الدوافع الحقيقية للحرب يجب أن تكون قبل ذلك."[1]

الاثنين، 24 يوليو 2017

الحرب القذرة على العالم 25



  • صناعة الطغيان 2




بعني السلاح أنا جاهز..!


يفترض مؤلف كتاب " صنع العدو" بيار كونسيا أن صنع العدو يحتاج لمراحل شتى؛ أيديولوجيا إستراتيجية محددة، خطاباً، صنّاع رأي ندعوهم المحددين، وأخيراً آليات صعود نحو العنف وحالات الحرب.

صنفها كونسيا كالتالي*[1]:

  1. عدو قريب .. حدود. كل دول العالم لديها صراعات حدودية، وكنماذج لذلك سنلحظ، بريطانيا والأرجنتين، ونتذكر حرب الفوكلاند التي بدأت تظهر على السطح هذه الأيام مع مد اليمين المتطرف في أوروبا، الجزائر والمغرب، ليبيا وتشاد، الهند والباكستان، الباكستان وأفغانستان، مصر والسودان، الهند والصين، اليابان وروسيا، روسيا وجورجيا، البيرو والأكوادر، بوليفيا والتشيلي، كولومبيا وفنزويلا، العراق وإيران، لم يسلم منها سوى أمريكا، رغم المشاكل الحدودية مع المكسيك إلا أنها تأتي في إطار قمع التهريب فقط!! ولا شك أن ذلك جاء نتيجة الاستعمار، أو أطماع الاحتلال في معظم البلدان، حتى الكبيرة منها، والسبب يعود إلى التقسيم الجغرافي للبلدان، وأيضاً التدخل، فيما بعد، في شؤون الدول من قبل الدول العظمى تحت مؤثرات شتى لمسناها في حالات الفوضى والحروب العسكرية والحروب الاقتصادية، وحرب الغذاء، وحرب المياه، وحرب البحار، وحرب القنوات المائية، وحرب المخدرات، وحرب السلاح، والضغوطات القوية التي يرزح تحتها ـ تحديداً ـ العالم النامي ـ كما أطلقوا عليه ـ هي الديون التي استطاعت أن تلعب أمريكا مع المنظمات الأممية لعبتها لتوقعهم في شراكها.. وكم من الدول وقعت ضحية للبنك الدول.. وغيره من المنظمات. وسياسة فرق تسد البريطانية الصنع.


يقدر ميشال فوشيه في كتابه جبهات وحدود أن 252 ألف كلم هي الحدود التي تقسم الكوكب، ويلاحظ أن أكثر من 60% منها قد رسمتها قوات خارجية[2]