‏إظهار الرسائل ذات التسميات آسيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات آسيا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 20 أبريل 2017

ضربة عضلات " بوباي" الكرتونية

إسقاط الأسد يسقط الفوضى..


ماذا استفادت أوروبا من هذه الفوضى؟

( 3 )


الملاحظة المهمة التي يراها المراقب من خلال الطرح الأمريكي الجديد القديم والمتمثل في ضرب "داعش" و"الجهاديين" وإنشاء مناطق آمنة، والسيطرة على مناطق داعش وتسليمها للأهالي.. الخ.. لا تؤتي ثمارها، فهذه الأهداف موجود منذ أن أرسل أوباما من يدرب المعارضة في سوريا لتدخل الحرب بدلا عن أمريكا، ولكنها في النهاية أعلنت أن العدد الذي يحارب، بعد التدريب، 65 ممن دربتهم أمريكا. الركيزة الأساسية في أي خطة مهما كانت تبدأ أولا بإزاحة النظام، وبإسقاط النظام حققت الآتي:

ـ أسقطت كل تنظيم موجود في سوريا.

ـ أزلت السبب الموجود من أجله هذا التنظيم أو ذاك.

ـ أزلت الارضية التي تنمو فيها مثل هذه التنظيمات.

ـ أسكت جميع الدول المتنازعة على كرسي الأسد.

ـ أحلت الأمر إلى شرعية الدولة.

ـ أحلت القضية من عمليات عسكرية إلى عمل سياسي حقيقي.

ـ غيرت نمط التفكير نحو سوريا، للتوجه نحو إعادة الإعمار.

ويجب على صانعي القرارات الغربية أن يقرأوا ما على الأرض، لا أن يقرأوا ما تمليه عليهم أوراق التجار. ويجب عليهم تحديد الأهداف الاستراتيجية وفقاً لمستوى التزامهم بتحقيقها، وبمصداقية كاملة تجاه إيجاد حلول حقيقية للأزمة السورية، لأنه إن استمر الوضع هكذا في سوريا، فالضرر لن يطال أمريكا فهي بعيدة بل سيطال أوروبا وهي التي ستكون في الواجهة.

ويفترض أن أوروبا هنا هي التي تحسم هذا الأمر لا أمريكا، لأنه من مصلحة الولايات المتحدة استمرار الفوضى في منطقة الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية، فهي ستشغل العرب عن قضيتهم الأساسية التي ينفخون في كيرها منذ 1948م إلى اليوم دون نتيجة، وستشغل أوروبا بخوفها من انتقال العدوى إليها، وستشغل الشرق بدخولها في فخ الحفاظ على مصالحها في الخط الآسيوي. قفوا يا عقلاء أوروبا واقرأوا الواقع فذلك أفضل لكم.. فماذا استفدتم من دمار ليبيا؟ وماذا استفدتم من دمار العراق؟ وماذا استفدتم من دمار سوريا؟ وماذا ستستفيدون في استمرا الفوضى بهذا الشكل؟

السبت، 3 ديسمبر 2016

"شو" إيراني باتجاه مضيق هرمز

رسالة استعراض للشعب الإيراني لتطمينهم بعد قرار تمديد العقوبات لعشر سنوات


وأنا  أقرأ الإعلام الإيراني ألحظ أن هناك علاقة ما بين تأليف القصص ومن يعمل في هذا الإعلام.. ولهذا فهم يسيّرون آلتهم الإعلامية بمساندة من بعض المعادين في الغرب للإسلام والمسلمين.


ففي خبر بحسب وكالة فارس، والذي تلقفته " روسيا اليوم" .."أعلنت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن إيران تسيطر على مضيق هرمز والخليج بشكل كامل، واعتبر مسؤول البحث عن المفقودين في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد باقر زادة، أن مضيق هرمز والخليج "منطقة استراتيجية وأن إيران تبسط سيطرتها في هذه المنطقة بشكل كامل".


ولعل الإعلان هذا يأتي باب تضخيم الأشياء كي يستر عيوبه في الداخل.. وكي لا يتضح مدى فشل الإتفاق النووي مع صدور قرار من الكونجرس الأمريكي بتمديد العقوبات على إيران لعشر سنوات قادمة ، ويأتي كردة فعل على القرار الأمريكي.


ولعل الرسالة التي دمغها زاد بيوم الشهيد حين قال إن الهدف الآخر لذلك هو "نشر ثقافة التضحية والجهاد والشهادة، وذلك بعد ترسيخ هذه الثقافة لدى المقاتلين الموجودين في هذه الجزر، ولحسن الحظ أن هذه الروحية موجودة لدى هؤلاء الأعزاء وتزداد ترسيخاً".تبين مدى محاولة استعطاف الشعب الإيراني واللعب على الوتر الديني والنفسي، وهو ما تجيده السياسة الإيرانية تجاه كبت شعبها عبر هذا الأفيون. مما يؤكد إن هذه الرسالة ضمن الرسائل الموجهة للداخل الإيراني بأننا أقوياء ولا نبالي بعقوبات ولا غيرها.


ومن يقرأ تاريخ العداء العربي الفارسي سيلحظ أنه منذ زمن بعيد ، ولكنه اتخذ منحى آخر بعد الثورة الإيرانية، ومع ذلك فإن مثل هذا الإعلان ليس موجها ـ في اعتقادي ـ نحو الخليج العربي، للأسباب السابقة وعلى الخليج ألا ينساق وراء فقاعة إعلامية تطلقها استخبارات الحرس الثوري..لأن الجميع يعي أن المضيق لا تستطيع إيران السيطرة عليه.. ولا تستطيع إعاقة حركة الملاحة فيه. كما يدرك الجميع أن المضيق تحت نظر السفن الحربية العالمية وعلى رأسها أمريكا.


أهمية مضيق هرمز للخليج

-          ٩٠٪ من ناقلات نفط الخليج العربي تمر عبر المضيق ، كما أن مستورداتها من دول شرق آسيا تأتي عبره.


-          النفط الخام السعودي يمر منه ما ياقارب ال 85% ولكن تستطيع التحول عبر بحر العرب والبحر الأحمر.. بينما المتضرر الأكبر في المنطقة هي ثلاث دول " الكويت، قطر، البحرين".


-          ستتأثر دول الصين وايطاليا واسبانيا واليونان بإغلاق المضيق بخلاف دول أوربية أخرى ولكن لن يكون التأثير عليها كبيراً.. ولكن الدول السابقة هي ألأكثر تضرراً .

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

جاستا.. إرهاب أمريكي جديد

اتفاقية الأمم المتحدة لحصانات الدول وممتلكاتها من الولاية القضائية


العالم كله يئن من أمريكا


دول العالم جميعها ترفض القانون


القانون يحمل صيغة ابتزاز مكشوفة


السؤال بعد قانون "جاستا" هو ما هو الإرهاب؟ .. كان على أمريكا أولاً تعريف الإرهاب، ووقتها ستجد أنها أعظم دولة في تصدير الارهاب. خصوصاً إذا ما علمنا أن معظم التعريفات توافقت على " أنه وسيلة إكراه، وتخويف الناس بمساعدة أعمال العنف،  الاستخدام الممنهج للتأثير على الآخرين بالترهيب ، ووسيلة من وسائل الإكراه في المجتمع الدولي.والعمل الذي يخالف الأخلاق الاجتماعية". إن كل هذه المقاربات لو تأملها المشرع الأمريكي لعلم أن هذا الوصف ينطبق على دولته تماماً. والأمثلة والنماذج كثيرة بدءاً من قنبلة هيرشيما وانتهاء باحتلال العراق، والطائرة من دون طيار. مروراً بمسميات وتقسيم للكرة الأرضية عبر مساندة أهل الجريمة في كل مكان في العالم.. لخدمة ما يسمونه " المصالح الأمريكية" لنلحظ أن تعريف الإرهاب هو : المصالح الأمريكية.. ولو توقفت هذه المصالح عند حدودها لن نجد أية حروب أو مشاكل بعدها.


الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

الحرب القذرة على العالم (8)

 

 

ماذا لو كتب الإعلام العربي عن تقسيم أمريكا إلى دويلات؟ وما هي ردة فعل الإعلام الغربي وساسة الغرب؟

على روسيا ألا تحقق مطامح أمريكا في  المنطقة لأنها إن فعلت فسيأتي الدور عليها عبر مخطط " شرق آسيا  الكبرى"

للذين يتابعوني هنا: هذا العمل فيه قفزات، ولا أسير به من بداية فكرة تقسيم العالم العربي، أو من بداية الحرب القذرة على العالم وكسره والهيمنة عليه من قبل المتسلطين، ومن يدّعون الديموقراطية وتثبيت العدل في العالم، وإحقاق حقوق الإنسان، لأنهم هم أول من يدمر الإنسان، فهذا سيكون في الكتاب ، ولكن أختار من العمل ما يظهر إشارات وقتية تذكر فقط ولا تقرر . والقراءة المنهجية المتكاملة ستكون في الكتاب وليس هنا.

كلنا يعلم أن تقسيم الوطن العربي الى دويلات بدأ منذ ما يعرف باتفاقية سايكس بيكو ، حين وافقت بريطانيا وفرنسا على تقسيم العالم العربي بينهما ، فكان البريطانيون يعتزمون السيطرة على العراق والكويت ، والأردن ، بينما يسيطر الفرنسيون على سورية الحديثة ، لبنان ، وجنوب تركيا . وبقيت فلسطين بعيدة عن التقسيم حيث أن هناك وعد بلفور الذي كانت تطبخه الصهيونية وبريطانيا.

هذا المخطط القديم أعادته إلى الأذهان صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية عام 2013م حيث يظهر في المخطط الجديد خمس دول بالشرق الأوسط تم تقسيمها إلى 14 دولة جديدة، وذكر الصحيفة أن السبب في هذا يعود إلى النزاعات الطائفية والسياسية في الوطن العربي.

وطبعاً إظهار هذه الخرائط وتكرارهاعبارة عن رسائل موجهة لبث القلق والشك في نفوس المواطنين في الدول العربية، وهو أسلوب أمريكي بدأ يتبعه أوباما في سياسته وكأنه نضوج فكرة " الفوضى الخلاقة " وبث القلق في الوطن العربي بعيداً عن الإنسانية التي يدعيها الغرب بأكمله ، بل بعيداً عن أي عرف سياسي.

السؤال الآن لو كتبت الصحف العربية تقارير عن تقسيم ولايات أمريكا إلى 50 ولاية أو أكثر أو أقل، وذلك بسبب العرقية والعنصرية الموجودة فيها، والتي يجب حلها بالتقسيم.. ما هو موقف الإعلام الأمركي من هذا؟ وهل سيتعاملون معه باستخفاف؟ وهل الساسة في أمريكا سينظرون إليه على أنه من باب حرية الإعلام؟ أم سيقولون إن الإرهاب يريد تدمير بلادنا؟ وهل تعامل الإعلام الأمريكي بمصداقية وبإنسانية مع هذا الخبر الذي تم تسريبه من الإستخبارات الأمريكية أو من البيت الأبيض أو من صناع القرار في أمريكا؟ بل هل تساءل الإعلام الأمريكي لو أن هذا الكلام موجه إلى دولتنا كيف سننظر إليه؟

هي تساؤلات تمر لم يضعها أحد تحت مجهر التحليل في العالم العربي. لماذا؟ لأن الكل مشغول بإنقاذ نفسه.. أو هذا ما يخيل للإعلام العربي.

قطعا التقرير الذي كتبه المحلل روبرت رايت، تسعى أمريكا الآن إلى تحقيقه ولكنه إلى الآن مستعصياً في العراق، رغم أنه تحت الإحتلال الأمريكي، وتحت وطأة نظام الملالي اليد التي تضرب بها أمريكا في العالم العربي ، والجزء الآخر في سوريا أيضاً لم يتحقق إلى الآن، وها هي أمريكا تسعى لحماية الأكراد لقيام دولتهم ولكن حتى في العراق ، وعلى الرغم من السكون تجاه الأكراد فيها إلا أن دولتهم على أرض الواقع لم تتحقق.. هذا إذا كانت دول تقع تحت وطأة الحرب والإحتلال والفوضى بمعنى الكلمة ، ولم ترضخ للمقياس الأمريكي.. فكيف بالدول التي ليس فيها حروب ولا انقسامات.. جميع المؤشرات التي تسير في العالم العربي ليس مشروعها هذه الأجزاء بل تتجه بأنظارها إلى بقعة الإسلام ومأوى أفئدة المسلمين.

إن على العالم الإسلامي وليس العربي فقط أن يتصدى لهذه المحاولات التي تسعى إلى ضرب الإسلام، ولا يهمهم إن تقسمت الدول أو لم تتقسم، كل ما يعمدون إليه هو إسقاط الإسلام ، بعد أن أسقطوا الشيوعية.

كما أنه يتوجب على روسيا أن تفكر في هذا الأمر بشكل جاد وأن لا تسمح بسقوطها مرتين أمام أمريكا في هذا الجزء من العالم، فقد أسقطت أمريكا الاتحاد السوفيتي بكامله، وهو معتقد ما زال راسخاً في أذهان الروس ، إن تخلوا عنه فهم الخاسرون، لأن أمريكا بعدها ستتجه إلى تحقيق هدفها الثالث وهو " شرق آسيا الكبرى". ويجب على روسيا أن تلعب هنا بذكاء وألا تحقق أطماع أمريكا في المنطقة، لأنها إن فعلت سيأتيها الدور.