‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 31 ديسمبر 2017

الصليب الأحمر يتستر على الحوثي!!

العمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في اليمن لا يعجب بعض المنظمات الأممية، وتوخي الحذر في العمل العسكري والتصويب المباشر على الأهداف العسكرية ودقتها، أيضاً لا يناسب هؤلاء ولا يعجبهم، ولن يعجبهم بدلالة أنهم كانوا يقيمون في صنعاء، وهو دليل على إعلان توجههم منذ البداية وأنهم مع الانقلابيين، وليسوا مع الحقيقة ولا الشرعية، فلو أنهم مع الحقيقة لكانوا يتحركون في كامل اليمن، أما أن يستقبلوا تقاريرهم من الحوثي ومن ثم يبثونها على العالم، فهذا هو الميل الواضح.

وكي أدلل بوضوح تام، في عام 2015 تم التفاوض بين لجنة الصليب الأحمر والحوثيين لاستعادة نوران حواس أحد أفراد المنظمة المحتجزين لدى الانقلابيين، وتم ذلك في سرية كاملة دون أن تعلن المنظمة عن ذلك، ومر الموضوع مرور الكرام، دون أثر يذكر، أو دون الإشارة إليه في مداراة للحوثي واضحة تماماً.

وقبل أيام عادت مليشيات الحوثي في التفاوض مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخصوص أحد العاملين التابعين للمنظمة والذي اختطفته المليشيات منذ ما يقارب عاما كاملا وتتحفظ المنظمة عن الإدلاء بأي تصريح أو أية معلومات تشير إلى المختطف. وقطعاً لم يتحدث الصليب الأحمر عن ذلك، لأنه ليس من مصلحة الانقلابيين أن يفتح عليهم باباً من الأبواب التي تسدها، إذ أن اللجنة تعلم مخالفات وانتهاكات الحوثي كبيرة وكثيرة، ولكنها تتعامل معهم برحابة صدر.بل قد لا يستبعد أن مسألة الاختطاف هي مجرد مسرحية بينهما.

بغض النظر عما تفعلة اللجنة في اليمن، فإننا نتساءل: هل بعد هذه الأنباء اتخذت الأمم المتحدة موقفاً من هذا التستر الذي يقوم به أفراد لجنة الصليب؟ وهل حققت في الموضوع؟ نعلم جميعا الإجابة!!

مشكلة المنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة أنها لا تريد لأية حرب أن تكون إنسانية، وأنه يجب على الدول أن تتبع الأساليب الإنسانية فيها مثلما يعمل التحالف العربي، بل يريدون أية حرب أن تكو حرب إبادة مثل البراميل التي يرميها بشار الأسد على شعبه، فهم يقفون يتفرجون دون أن يرتفع لهم صوت، ولن يرتفع لهم صوت طالما عملية إبادة الشعب السوري مستمرة.

نشر هذا المقال في صحيفة اللبلاد

السبت، 4 نوفمبر 2017

الحرب القذرة على العالم 35

امبريالية الإمبراطورية الأمريكية


بريجنسكي وعملية نيويورك الأخيرة!!

أوروبا لا تحتاج لغضب بل إلى عمل للخروج من مأزق أمريكا!!

يلوح بريجنسكي إلى الداخل الأمريكي وأنه ربما قد يكون السبب الرئيس في سقوط الهيمنة الأمريكية، بل إنه يحذر من ذلك، بحيث لا يجب أن تتراخى السياسة الأمريكية تجاه هيمنتها على العالم، وعليها أن تعمد إلى السير قدماً، ليس لقيادة العالم بل للسيطرة عليه" التحدي الرئيسي للقوة الأمريكية لا يمكن أن ينبع إلا من الداخل ـ إما بسبب نبذ الديمقراطية الأمريكية نفسها للقوة، وإما بسبب سوء استخدام أميركا لقوتها في العالم. "[1]

الأربعاء، 26 يوليو 2017

لعبة القط والفأر بين إيران وأمريكا

مجرد تبادل كلمات، وإرسال تهديدات ووعود في الهواء..

كثيراً ما نقرأ ونسمع عن الاستفزازات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، على صعيد إطلاق النار المتبادل في المياه الإقليمية، وما يلحظه المراقب هو وجود هذه الأخبار بشكل ربع سنوي تقريباً، فبين فترة وأخرى تقرأ عن لعبة القط والفأر بينهما..

آخر خبر هو اليوم حيث اطلقت سفينة تابعة للبحرية الاميركية طلقات تحذيرية في اتجاه قارب تابع للحرس الثوري الايراني الثلاثاء اثناء اقترابه منها حتى مسافة 137 مترا في الخليج العربي، بحسب ما افاد مسؤول عسكري أميركي.

وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "القارب التابع للحرس الثوري الايراني كان يقترب بسرعة كبيرة. ولم يستجب لأية اشارات، ولم يرد على أية اتصالات معه، ولم يترك لنا خيارا سوى اطلاق عيارات تحذيرية".

وبعملية رصد سريعة لمثل هذه الحوادث المتكررة، سنلحظ أن العملية هي مجرد تهويمات عائمة تسير بين الطرفين دون أي ردة فعل ، وكأنها توحي بأنها رسائل متبادلة لا بد أن تحدث، على الرغم من أن أمريكا ترسل تهديداتها مما يشعر من يسمع أو يقرأ التهديدات يتوقع أنها ستدمر إيران في أسرع وقت ممكن، ولكن تتكرر المسألة ويتكرر " الخطر " كما وصفه البعض من السياسيين، دون أن تحرك ساكناً لا في أمريكا ولا في إيران. 

الخميس، 9 فبراير 2017

التوتر الأمريكي الإيراني يتجاوز التصريحات والعقوبات 1

 

ملف إعلامي عن أمريكا وتصريحاتها ضد إيران


إعداد : مركز الشرق العربي

4/2/2017

عناوين الملف

الوفد :البيت الأبيض: العقوبات على إيران أعدت قبل رئاسة ترامب

الراية :ترامب: إيران تلعب بالنار ولن أكون طيباً معها

الغد الاردنية:عقوبات أميركية جديدة على إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي

الاخبار :اوروبا ــ إيران... ضغوط واشنطن ما زالت وازنة

البوابة :وزير الخارجية الألماني يؤيد العقوبات الجديدة على إيران

عربي 21 :إيران تمنع دخول مصارعين أمريكيين ردا على قرار ترامب

الوئام :إيران تقرر رسمياً فرض عقوبات على شخصيات وشركات أمريكية

الوطن الالكترونية :إيران تعلن "الرد بالمثل" على العقوبات الأمريكية

الوطن السورية ":مسؤول إيراني: أميركا أوجدت تنظيم داعش الإرهابي وأرسلت الإرهابيين إلى سورية لقتل الناس

الوفد :"لوس أنجليس تايمز": عقوبات ترامب ضد إيران لا تمس الاتفاق النووي

العين :إيران تشعل الأوضاع وتتحدى العالم بتجارب صاروخية جديدة

البورصة :النفط يرتفع بعد فرض عقوبات على إيران ونشر بيانات أمريكية

فيتو :إيران ترد على العقوبات الأمريكية بمناورات عسكرية كبيرة

فارس نيوز :مسؤول: اميركا والبلدان المهمشة تحاول اعادة ايران الى صدر التهديدات العالمية

الميادين:طهران تتحدّى واشنطن بمناورات دفاعية شمال إيران

ميدل ايست :لا تتفاءلوا كثيرا بالموقف الأميركي من إيران

عيون الخليج :إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب"، بحسب وزير الدفاع الأميركي

مصر العربية :مستشار ترامب للأمن القومي: لن نتساهل مع «استفزازات إيران»

صدى البلد :ترامب يشن حرباً كلامية ضد إيران وروسيا وإسرائيل في ثاني أسبوع له في البيت الأبيض.. أمريكا تهاجم بناء المستوطنات في غزة واستمرار الاحتلال الروسي للقرم.. وتهدد إيرانالوان نيوز :ترامب يدق طبول 3 حروب.. وتحرك خطير بعد اتهام إيران بقصف بارجة سعودية

العربى الجديد   :إيران تواجه ترامب في العراق

قناة العالم :تهديدات ترامب ضد ايران والقراءة الخاطئة

بروفيسور إيراني لـCNN: المتشددون بإيران لا يريدون مواجهة ترامب ويجسون نبضه

الجريدة :وزير خارجية إيران: لا نعبأ بتهديدات أميركا

سي ان ان :إيران لترامب: لا تنخدع بـ"تحريض" الملك سلمان ونتنياهو.. واحذر من جرك إلى التهلكة

مصر العربية :ألمانيا تؤيد العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران

اليوم السابع :البيت الأبيض: سنستمر فى الرد على إيران بما يقتضى بعد العقوبات الجديدة

تسنيم :الخارجية الروسية: فرض عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران "غير بناء"

بويمن :باب المندب عنوان رد ترامب على "رسالة" طهران

اخباركم :دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران وإنقلاب صنعاء يرفض الربط بينه وبين الخلاف الأمريكي السعودي الإيراني

نافذة : ترامب: إيران تحت الملاحظة بسبب التجربة الصاروخية

الشرق السعودية :ترامب يهاجم إيران ويؤكد أن أمريكا أنقذتها من الانهيار بـ 150 مليار دولار

البوابة :"ترامب": إيران تبتلع العراق أكثر فأكثر

سي ان ان: إيران ترد على تحذير إدارة ترامب: سنواصل أنشطتنا الدفاعية بقوة ولا نحتاج إلى إذن

عربي نيوز :«ترامب»: إيران كادت تنهار لولا «أوباما»

اخبار اليمن :الحوثيون يتنصلون من «إيران» بعد بيان ترامب!

العين :صحيفة أمريكية تحذر ترامب من تكرار خطأ أوباما بعد تحذير إيران

الديار :ترامب : جميع الخيارات مطروحة للرد على تجربة إيران الصاروخية

أهل مصر :بعد التصريحات النارية المتبادلة.. هل تُعجل صواريخ إيران بالحرب مع ترامب

تشرين :بالوسيلة ذاتها “ظريف” يردّ على “ترامب”: إيران لا تعير التهدیدات أي اهتمام

صحيفة سبق  :"تغريدات ترامب" تهزّ الملالي فجراً وتكشف عن ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران

مهر :الخارجیة الايرانيّة: قرار فرض عقوبات على أشخاص وكيانات ايرانية غير مشروع

المسار ":إيرانيون يخشون هجمات وعزلة مع تبني ترامب نهجًا متشددًا

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

صحف غربية تهاجم حكوماتها على صمتها على أسوأ جريمة في القرن الحالي

كاتب ألماني : حلب نكسة أثبتت عجز الغرب إنسانياً

تناول كاتب ألماني خسارة حلب لصالح النظام السوري، “ما يشكل نكسة كبيرة للعواصم الغربية التي لم تجرؤ، باستثناء التعبير عن إدانتها، على التحرك ضد موسكو في مواجهة مجزرة لم تحرك الرأي العام”، وفق قوله.

وتحت عنوان “حلب.. رمز لعجز و عدم مبالاة الغرب”، قال الكاتب الصحفي داميان ستروكا، إن حلب بوصفها “أسوأ مأساة في القرن الواحد والعشرين” أو “حمام الدم” أو “المجزرة” أو “سريبرينتسا الجديدة”، لم يحرك الغرب ساكنا لأجلها، واكتفى بالتنديد جراء هجوم قوات النظام السوري برئاسة بشار الأسد، التي تتلقى دعما من إيران وروسيا.

وأضاف أنه “حتى مع إداناتهم المتكررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ظل عجز الغرب واضحا للغاية”.

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وصفت مؤخرا الوضع في حلب بأنه “عار”، وانتقدت دعم روسيا وإيران لـ”نظام الأسد في تحركه الوحشي ضد شعبه”.

وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في برلين، الثلاثاء أنه “من واجبنا التصرف، انتظرنا كثيرا للقيام بذلك على المستوى السياسي (…) علينا التصرف على المستوى الإنساني”، مذكرا أنه دعم القيام بتدخل عسكري في عام 2013 بعد مقتل المئات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قبل تخلي الولايات المتحدة عن ذلك في اللحظة الأخيرة، إلا أن الغرب لم يحرك ساكنا حتى اليوم.

من جهته، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الخميس، أن من واجبه التأكيد على أن أوروبا “ليست غير مبالية بمعاناة الشعب السوري”، وفق زعمه.

وفي الأيام الماضية، كتبت صحف مختلفة في القارة العجوز افتتاحيات عدة تدين ذلك. وقالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية إن حلب هي “مقبرة الشرق الأوسط للأوهام الغربية”.

بينما نددت صحيفة “دي فيلت” الألمانية بالصمت، مشيرة إلى أن “المجتمع الدولي كرر أنه لن يقف متفرجا مرة أخرى أمام سقوط مدنيين عزل ضحايا لاستبداد قادة دمويين. ولكن هذا كان نفاقا. لأن هذا ما يحدث تماما أمام أعيننا في حلب”.

تضامن خجول

ونقل الكاتب الألماني عن لوران جوفرين من صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، قوله: “يمكن للرجال والنساء والاطفال في حلب أن يموتوا، فنحن لن نحرك ساكنا”، محملا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسؤولية “تراجع المشاعر الإنسانية في الكوكب”.

ولم يكن هناك أي ضغوطات شعبية تذكر على القادة الغربيين. وعلى الرغم من تكرار صور الرعب والمأساة في حلب، ومشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص صورا لأطفال قتلى أو مصابين أو مبتوري الأطراف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يكن هناك موجة تضامن واسعة مع المدينة السورية، مثل تلك التي انطلقت في التسعينيات مع البوسنة والهرسك.

ومن لندن إلى وراسو، كانت موجة الاحتجاجات صغيرة للغاية، وحتى في ألمانيا حيث يقيم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، لم يتم تنظيم أي تحرك كبير.

وأعربت المستشارة الألمانية مؤخرا عن صدمتها من تظاهر مئات الآلاف من الألمانيين للتنديد بمشروع معاهدة التبادل الحر عبر الأطلسي الذي تؤيده، مقابل الصمت على ما يجري في سوريا.

ونقل ستروكا عن السباحة السورية، يسرى مارديني، التي شاركت في أولمبياد ريو دي جانيرو الماضي ضمن فريق اللاجئين، التي أثارت قصة هروبها من بلادها الممزقة بالحرب تعاطفا دوليا، قولها أنها تتفق مع ميركل.

ولكنها تعترف بأنه “عندما أشاهد ما يحدث في سوريا، أذهب للبكاء في غرفتي كل يوم (…) المشكلة أنه لا يمكنني القيام بأي شيء”.

بينما يتهم محمد أبو حجر، وهو لاجئ سوري في برلين، الحكومات الغربية بالتواطؤ مع النظام السوري.

وقال اللاجىء بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”: “الحكومات الغربية متورطة لدرجة أنها لم تقم بأي شيء لوقف المجازر. واختارت (الجماهير) تجاهل أسوأ جريمة في هذا القرن”.

وفي سراييفو فقط، تجمع آلاف من المتظاهرين للتضامن مع حلب.

ويوضح موجو أغونيتش، الذي خبر حصار المدينة البوسنية الذي استمر 43 شهرا، وأدى إلى مقتل 10 آلاف شخص بينهم طفلته ابنة الثماني سنوات، “نحن في سراييفو ونفهم ماذا يحدث. لا يمكننا البقاء صامتين”.

- أ ف ب