لا شيء يهز العالم 26أرست الديموقراطية الليبرالية الجديدة قاعدة "مصالحنا"، والولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تفرط في مصالحها من قبل، ولكنها أصبحت أكثر وضوحًا عن السابق فـ " لم نعد نتعامل الآن مع العالم بمفهوم الإيثار" بحسب كلينتون ومستشاريه، واتضحت هذه السياسة فيما يسمى بالشرق الأوسط حيث أن الهدف هو مصلحتها ومصلحتها هي مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى، ولهذا فإن تكوّن ثلاثي "الشر" على المنطقة العربية "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وإيران" لم يكن اعتباطًا، ولم يأت صدفة، ولم يختر الغرب برمته إسقاط الشاه وتنصيب الملالي خبط عشواء، بل للوصول إلى التقسيم الثاني الذي كان يجب أن يتم على رأس مائة سنة من مخطط "سايكس بيكو" ولكن الله أفشله وأفشل مخططهم وأوقف في نحورهم دولة تسمى المملكة العربية السعودية.
يقول الدكتور ضيف الله الضعيان وهو باحث في جامعة الملك سعود بالرياض
[1]:" يشعر المراقب للحرب الإعلامية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بأن حربًا شاملة توشك أن تندلع بين الدولتين (أي أمريكا وإيران)، ولكن ما يلبث أن يدرك أن وراء الأكمة تاريخًا طويلاً من التفاهمات والتعاون، بل والتحالف أحيانًا بينهما، وكل منهما ينطلق بناءً على مصالحه الاستراتيجية. ومنذ ربع قرن والعلاقات الإيرانية الأمريكية تشهد تحالفات وتعاونًا، خاصة بعد أن لعبت أمريكا الدور الأكبر في نجاح ثورة الخميني، وما كان يُتصور نجاح الثورة بمنأى عن الدعم الأمريكي."
وإن فضيحة إيران ـ جت أيام ريجان توضح أن العداء بينهما إنما هو مفتعل، كي يظهروا للعالم العربي العداء بينهما، بينما هما يخططان معًا ويسيران في ذات الاتجاه، فمن غير المنطق أن تقدم أمريكا دعمًا لإيران وهي التي اختطفت 440 شخصًا أمريكيا، إذ يفترض أن واشنطن هنا ستقوم بتدمير طهران بالكامل من أجل هؤلاء الأشخاص، ولكن بدلاً عن ذلك كانت تدعمها في حربها ضد العراق.. أي دور خبيث هذا؟ إن هذا أكبر برهان على حقيقة الدعم العسكري الأمريكي-الإسرائيلي لإيران، فضلا عما نشرته وسائل الإعلام العالمية من إسقاط وسائل الدفاع السوفييتية لطائرة أرجنتينية؛ كانت تتنقل بين إيران و إسرائيل محمَّلة بأنواع السلاح"، آنذاك.
إن البداية الحقيقية للنفوذ الأمريكي جاءت بعد اسقاط مصدق وإحلال مكانه الشاه محمد رضا بهلوي عام 1953، ورغم أن بهلوي كان صديق الأمريكان إلا أنه آثر مصلحة بلاده، على أن تقوى دولة إسرائيل، خصوصًا بعد حرب 67، وعندما شعرت هذه الأخيرة بذلك تم اسقاطه ودعم ثورة الملالي ونقل الخامنئي من باريس إلى قم ليتولى "الثورة" في إيران وبالتالي يصدرها على بقية مناطق المسلمين في العالم ومنها المنطقة العربية.
وبعد المد السوفيتي في المنطقة استطاعت إسرائيل عام 1958م أن تنتزع من أمريكا دعمًا بشكل مباشر لتشكيل حلف أو ما يشبه الحلف مكونا من إيران وتركيا وأثيوبيا وهم خارج النطاق العربي، لأن العرب لم يكونوا ولن يكونون في يوم من الأيام مع الصهاينة. وبالفعل أوعز آيزنهاور لإيران أن تساعد إسرائيل، ولكن قبلها بعامين أي مع أزمة السويس كانت إيران تمد يد المساعدة حيث مولت خط أنابيب بقطر 20 سم لنقل النفط من إيلات جنوب عبر بئر سبع إلى الشريط الساحلي المتوسطي لإسرائيل، وصل هذا الخط الذي أطلق عليه خط أنابيب إيلات ـ أشكلون، خليج العقبة في البحر المتوسط، ومكّن الصادرات الإيرانية من تجاوز قناة السويس. وتم لقاء بعد سنتين من مد هذا الخط بين ليفي اشكول والشاه.
[2]" وأصبح خط الأنابيب بقطر 40 سم.
وزار بن غوريون إيران عام 1961م وكانت الزيارة سريّة، أو كانت محاطة بالتكتم كي لا تكشف العلاقة بينهما، إذ إن الإيرانيين كانوا لا يريدون للعرب معرفة هذه العلاقة، وربما أن الخداع الذي تحدث عنه بارسي سابقًا هو أحد أساليب إسرائيل كي تصل إلى البعيد في تاريخها في المنطقة، وأقامت إسرائيل مكتبًا في طهران، وكان فيها سفيرًا معتمدًا وكل هذا من أجل التمويه على العرب، وأنها معهم في قضيتهم ضد إسرائيل. "ومع مرور الوقت، بات الخطر العربي يلعب دورًا أعظم في التفكير الاستراتيجي الإيراني. ومع تزايد الخطر العربي على إيران، زادت حاجة إيران العسكرية إلى إسرائيل ـ بشكل يوحي بالتناقض ـ وزادت حاجتها إلى إبقاء تعاملاتها مع إسرائيل سرًّا."
لنلحظ ما يلي في العلاقة بينهما:
ـ في عام 1957م أي بعد أزمة السويس أمر الشاه "السافاك" إقامة علاقات مع "الموساد" وذلك لإدارة التعاملات الإيرانية الحساسة مع الدولة الصهيونية، وكان يجري تدريب ضباط إيرانيين وعملاء الشرطة السرية على يد ضباط إسرائيليين في كل من البلدين. "ودرب الموساد السافاك على عمليات التعذيب والاستجواب"
ـ كان الإيرانيون ـ في علاقة سرية تامة ـ يمرون للعبور إلى إسرائيل عبر تركيا، " وكان يشار إلى السفارة الإيرانية بإسرائيل ببيرن2"..." وذلك إمعانًا في السرية.
ـ أول خط نفط كان إيراني إلى إسرائيل.
ـ كانت إيران تمد إسرائيل بالمدافع في حرب 73.
ـ أول صاروخ إيراني كان إسرائيليًا سلم في أواخر السبعينات لهم قبل سقوط الشاه.
ـ عندما أقفلت جميع دول العالم خطوطها الجوية أمام إسرائيل خوفًا من الاضطرابات فيها، كانت طهران هي الخط الوحيد المفتوح لها.
ـ منذ أن تسلّم الخميني السلطة لم يدعم فلسطين إلا بالكلام، فبعد شهور من افتتاح مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في إيران تم إغلاقها.
ـ لم يرسل الخميني طائرات إف-14 لمساعدة سلاح الجو السوري في القتال المستمر في لبنان. ـ دعم الخميني حركة أمل الشيعية، وقطعوا صلتهم بأمين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش. مع استمرار انتقاد منظمة التحرير الفلسطينية. أوجد للفلسطينيين كذبة سماها يوم القدس، وهي مجرد بروباغندا لا قيمة لها.
ـ هبوط القوة الإيرانية بسرعة الصاروخ، مع هبوط الدعم للقوة الدفاعية في أول سنة من حكم الخميني.
ـ مقتل العديد من العلماء والمفكرين والقادة على يد الثورة.
ـ مقتل ما يقارب 100 ألف شخص في أقل من عام في إيران.
ـ بروز الإسلام السياسي بشكل واضح من أول يوم لدى الخميني حين توجه نحو خطاب لتعميم إسلامي لمواجهة إسرائيل، بعيدًا عن الربط بالقضية الفلسطينية.
ـ فضيحة إيران ـ جيت توضح أن صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران، منذ بداية الثورة، وتدلل على أن العلاقات قوية منذ البداية. ويلخص أبا إيبان وضع إسرائيل مع حكم الخميني بقوله: "عندما يكون النظام الإيراني صديقاً فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة، للاحتفاظ بصداقته، أما عندما لا نعرف ما هو موقفه من إسرائيل فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة لمعرفة ذلك. (الواشنطن بوست 12/12/1986).
ـ يقول شارون في مذكراته : "شخصياً طلبت توثيق الروابط مع الشيعة والدروز، حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد
[3] "
ـ أثناء الحرب العراقية الايرانية ارسلت إسرائيل أسلحة إلى إيران، منها صفقة سلاح من رومانيا، تبلغ قيمتها 500 مليون دولار. وذلك خلال الفترة بين عامي 1980/1983، وذلك استنادًا إلى معهد يافي للدراسات الاستراتيجية بجامعة تل أبيب. وتأتي هذه الصفقة لتكشف تاريخاً طويلاً من العمل الإسرائيلي المتواصل منذ عام 1980 لتوفير الأسلحة لإيران لكي تواصل حربها ضد العراق والعرب.
ـ تتبعت وكالة الاستخبارات المركزية حوالي 300 مليون دولار من تلك المبيعات، وفوجئ العديد من ضباط الاستخبارات الأمريكية بعدم استعداد ريجان بوقف التعاملات الإسرائيلية الإيرانية. وهذا جزء مما يكشف الشراكة بين هذا الثلاثي (الولايات المتحدة، إسرائيل، إيران).
ـ "كشفت مصادر مطلعة في باريس أن السماسرة الذين يعملون لتجميع السلاح إلى إيران، وبينهم إسرائيليون، يتخذون من "فيلا شاليه باساغي"، وهي فيللا كانت لشاه إيران وعادت للحكومة الإيرانية الحالية ، الواقعة على الطريق الثاني من بحيرة جنيف، أي من الجهة الفرنسية بالقرب من قرية "سانت بول أن شاليه" والأرض المحيطة بها، ومساحتها 28 ألف متر مربع، يتخذون منها مركزاً لتجميع الأسلحة التي يشتريها الإسرائيليون، تمهيداً لشحنها عن طريق الموانىء الأوروبية إلى إيران، كما يتخذ السماسرة، وبالذات الإسرائيليون، من مزارع مجاورة لتلك الفيللا وهي "مارالي"و "لي هوز" و "لي مويت" مراكزاً لتدريب الإيرانيين على بعض الأسلحة والخطط العسكرية، ويتولى " أوتيون دي بنك سويس " عمليات دفع ثمن الصفقات التي تحولها إسرائيل إلى إيران. (نشرة "ستار" الصادرة بالفرنسية والمتخصصة ببعض الأخبار الخاصة بالأسلحة)."
ـ قدرت مصادر أوروبية متخصصة بالشئون العسكرية أن زيادة الإنتاج العسكري في مجمله، وبنسبة 80 % منها، كانت كلها صادرات أسلحة وقطع غيار إسرائيلية إلى إيران. (مجلة " لوبوان " الفرنسية ومجلة " استراتيجيا " الشهرية اللبنانية مطلع العام 1987).
ـ صرح وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا في عام 1997: إن اسرائيل لم تقل في يوم من الأيام إن إيران هي العدو. (جريدة هآرتس الاسرائيلية في 1-6 – 1997. )
ـ ويقول الصحفي الاسرائيلي أوري شمحوني إسرائيل لم تكن أبداً ولن تكن عدواً لإيران (صحيفة معاريف الإسرائيلية 23 /9/1997.)
ـ أصدرت حكومة نتنياهو أمراً يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال الإسرائيلي ناحوم منبار، المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران، لأن هذه الفضيحة تشكل خطراً يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد أدانت محكمة تل أبيب رجل الأعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد إيران بـ 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي الإسرائيلي (امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية أخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى. (جريدة الشرق الأوسط العدد 7359).
ـ قامت شركة كبرى تابعه لموشيه ريجف، الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي، قامت شركته ما بين(1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى إيران. وقد كشفت عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البيولوجية بوزارة الدفاع الايرانية. (صحيفة هآرتس الاسرائيلية، نقلا عن الشرق الاوسط عدد7170).
ـ قال الصحفي الإسرائيلي يوسي مليمان: "من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية" (صحيفة الحياة)
ـ أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بأن إيران -بالرغم من حملاتها الكلامية -تعتبر إسرائيل عدواً لها. وان الشيء الأكثر احتمالاً هو أن الرؤوس النووية الإيرانية هي موجهة للعرب) " (نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الانباء العدد 7931)
ـ محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية وقف بفخر في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنويًا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/1/2004 ليعلن أن بلاده "قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق"، ومؤكدًا أنه "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة".
ـ كشفت مصادر إسرائيلية (18/ 1/ 2010) عن قيام غرفة تجارة طهران بإبرام صفقة تجارية مع شركة إسرائيلية لتكنولوجيا المعلومات قامت بموجبها الغرفة الإيرانية بشراء نظام لإدارة مواقع الانترنت بقيمة مليون دولار. ونسبت صحيفة جيروسليم بوست عن المتحدث باسم شركةDaroNet الإسرائيلية يوشوا ميري القول إن الشركة قامت ببيع أكثر من 70 رخصة استخدام لغرفة تجارة طهران تمنحها الحق في استخدام برنامج لإدارة المواقع الاليكترونية على شبكة الانترنت المملوك للشركة وذلك في صفقة قيمتها مليون دولار.
ـ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يفتتح منشأة لإنتاج الماء الثقيل بمشروع مفاعل آراك النووي في خطوة جديدة تحدت بها طهران الضغوط الدولية. ويقول في كلمة له إن إيران "ليست تهديدا للدول الأجنبية ولا حتى للنظام الصهيوني"، أي أنها تهديد للشعوب العربية فقط، والهدف من إنشائها هو الدول العربية والإسلامية. فهل بعد هذا الإعلان الصريح من قول يدلل على أن إيران لا تسعى إلا إلى تدمير الإسلام.
ـ السفير الاميركي في العراق "هيل" يقول إن قبول الحكومات السنيّة في منطقة الشرق الأوسط لفكرة وجود حكومة يقودها الشيعة في العراق يبقى "أمراً أساسياً" قبل معرفة ما ستفرزه نتائج الانتخابات.
ـ بثت قناة العربية شريطا مصورا يوثق حوارا إيرانيا - إسرائيليًا مباشرا في أحد مكاتب الأمم المتحدة في نيويورك، دار بين عضو البعثة الإيرانية الرسمية إلى نيويورك سيد كريمي، والخبير السياسي الإسرائيلي أفنر كوهين بحضور شخصيات أميركية ومسؤولين أمميين. توجه كريمي إلى كوهين بالقول: "نحن ندعوكم للقدوم الى إيران والاستثمار فيها، فآسيا الوسطى تعتبر سوقاً واعداً، ويمكنكم أن تخلقوا فرص عمل هناك". وهو ما أجاب عليه كوهين بالقول: "أعتقد بأن الأوان قد حان، لكن الأمر يصعب تحقيقه مع إيران حالياً، فأحمدي نجاد يرغب في رؤية اسرائيل ملغاة من الوجود
[4]".
ـ عام 1994 قال وارن كريستوفر، وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، في جامعة جورج تاون" إن إيران هي أكبر راعٍ للإرهاب في العالم، والمعارض الأكثر شدة للعملية السلمية في الشرق الأوسط. ولا يزال المجتمع الدولي كثير التساهل مع تساهل إيران الخارج عن القانون.. والدلائل التي تشير إلى ذلك كثيرة: إيران مصممة على نشر الإرهاب والتطرّف في كامل الشرق الأوسط وما وراءها. وحده الجهد الدولي المنسّق يمكن أن يوقفها" وبعد ذلك بشهور قليلة قال:" أنظر غلى حيث تشاء، وستجد يد إيران الشريرة في هذه المنطقة"
وكان هذا الحديث وغيره الكثير مما سأورده كان للاستهلاك الإعلامي فقط ففي نفس العام أي 94 بلغ حجم التجارة بين إيران وأمريكا في عهد كلينتون 3.8 مليار دولار، فضلاً عن 1.2 مليار دولار على شكل سلع باعتها شركات أمريكية تابعة أجنبية، مما جعل الولايات المتحدة أحد أكبر شركاء إيران. وفي نفس الوقت ليس هناك أية قوانين إسرائيلية تمنع المتاجرة مع إيران!!
يتبع......
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] بحث العلاقات الأمريكية الإيرانية .. الوجه الآخر دكتور ضيف الله الضعيان، باحث وعضو هيئة التدريس في كلية العلومـ جامع الملك سعود بالرياض.
[2] تريتا بارسي، حلف المصالح المشتركة.. التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة،(سابق) ص17
[3] مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت
[4] المصدر: جريدة القبس:
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49937&highlight=%D3%E6%D1%ED%C7